أثر الضحك على الصحة وجسم الانسان ..

الضحك من القلب الذي يهز‏ ‏مشاعر الإنسان ويشعره بالدفء ويضفي على نفسه الحيوية، يحميه من الاكتئاب والصداع ‏ ‏والتوتر وارتفاع الضغط العصبي والإجهاد والأزمات وأن اخطر شيء يؤثر على صحة الإنسان هو توقف جهاز السعادة‏ ‏والضحك لديه.‏ ‏ 
 
أن اكتشاف مركز الضحك في النصف الأيمن للمخ أدى إلى إثبات تأثيره على‏ ‏الحالة الصحية للإنسان خاصة أن كمية الأدرينالين تزداد في الدم أثناء الضحك.‏ ‏ 
الحل الأمثل يكمن في فهم الإنسان العميق لنفسه وما حوله واستخدام ‏ إرادته في التصدي بالعلم لكل شئ يمكن أن يعيق مسيرته في الحياة إلى جانب قوة‏ إيمانه بالله والتقرب منه.‏ ‏ هذا يشجع داخله الإدراك الواعي للواقع ويبعث في نفسه الطمأنينة ويدعم ‏ ‏لديه الانفعالات السوية ويعوده على الصبر والتحمل وعدم المغالاة في التعامل مع ‏ الأزمات.‏ ‏ أهمية عدم نقل مشاكل العمل للبيت وتجنب مصادر الضجيج والعمل على‏ ‏تنظيم الوقت والحفاظ على الهدوء النفسي قدر المستطاع مع تنظيم الوقت والامتناع عن‏ ‏التدخين والمنبهات والاسترخاء مع الاستماع لموسيقى هادئة وممارسة الرياضة بشكل ‏ ‏منتظم.‏ ‏ ان يظل الإنسان منتجا ومؤثرا ومطلوبا وان يكون لديه‏ ‏ما يقدمه للآخرين من أشياء نافعة وان يستمتع بكل مرحلة في حياته وان يكون سلوكه‏ ‏متوائما مع المرحلة العمرية التي يعيشها وان يمارس هواية يحبها ويحرص على‏ ‏الصداقة لأنها ركن مهم في الحياة.‏ ‏ 
وأكد أهمية أن يعيش الإنسان في توازن نفسي وحياة نفسية آمنة وان يستمتع بوقته ‏ في كل مراحل العمر وان يضحك من القلب في ظل صحبة يحبها وان يحاول اكتشاف أخطائه‏ ‏وعلاجها وان يتمتع بروح التسامح والطيبة ويكون صاحب القرار في حياته ويتمتع ‏ ‏بروح المرح والدعابة التي تخفف قسوة ضغوط الحياة. 

 
الضحك مرات عديدة في اليوم ينعش القلب ويبقيه بصحة جيدة ويقلل من الإصابة بتجلط الدم فقد فاق في الآونة الآخرة عدد الوفيات الناتجة عن الإصابة بأمراض القلب والشرايين الوفيات الناتجة عن الإصابة بسرطان الثدي. 
‏ الإكثار من الضحك الذي يؤدي إلى الشعور بالحرية والراحة النفسية والانطلاق ومحاولة الضحك بصوت أعلى أي القهقهة بينك وبين نفسك عند عمل أي شيء مضحك أو إذا ارتكبت أي خطأ مضحك.‏ 

 
تلقي الأزهار يجعلنا نشعر بأننا أكثر قدرة على التواصل مع الآخرين، ويعزز رغبتنا في إقامة علاقات اجتماعية ويزيد من شعورنا بالرضا عن حياتنا بشكل عام، والأهم من ذلك كله أن الأزهار التي نتلقاها يمكن أن تخلصنا من الاكتئاب بعض الوقت. 
وفي التجربة الثالثة حسب صحيفة الأهرام، فقد أرسلت باقات من الزهور إلى 104 أشخاص من الجنسين، وتبين من الدراسات جميعها أن الأزهار أدت إلى تحسين مزاج كل من تلقاها، وقد تم التأكد من ذلك عمليا عن طريق إخضاع كل الأشخاص المعنيين لاختبارات بعد تلقيهم الأزهار وقد شعروا جميعا بأنهم أكثر قدرة على التواصل مع الآخرين وأكثر سعادة. 
هذا فيما يتعلق بمحاربة الاكتئاب بالأزهار أما كيف نحارب الاكتئاب بالغذاء فقد أكد أطباء مختصون في الدراسة التي نشرتها مجلة "نيوهوب" الأمريكية إمكانية معالجة حالات معينة من الاكتئاب بتعديل العادات الغذائية والتزام في تناول بعض أنواع الفيتامينات والمعادن وأحماض أمينية معينة تشكل المواد الخام للمواد العصبية الناقلة، مثل مادة السيروتونين الدماغية. أو تناول الأغذية التي تحتوي على هذه المواد. 
ويقول الباحثون أن فيتامينات "ب 16"، و "ب 12 " و سي إلى جانب حامض الفوليك وعنصر المغنيسيوم قد تخفف من شدة الاكتئاب أو تحسن الصحة العامة في بعض الحالات، مشيرين إلى إمكانية استخدام الأحماض الأمينية مثل "تايروسين" و"فينيل ألانين" و "تربتوفان" في الكثير من الحالات كبدائل فعالة للأدوية المضادة للكآبة. 
وفي الوقت الحاضر ربطت دراسات كثيرة بين انخفاض استهلاك السمك والمعدلات العالية لحالات الاكتئاب الخطير: والاضطراب ثنائي القطب، واكتئاب ما بعد الولادة،
والميل للانتحار. 
أمراض القلب والاكتئاب ترتبط في كثير من الأحيان ارتباطاً شديداً. وأضاف أنهم ربما أصبحوا على معرفة بالأسباب في الوقت الحاضر. 
وبالنسبة للاكتئاب الخطير، يبدو أن أحماض أوميجا 3 تنجح بشكل جزئي لأنها تسهل على المستقبلات في خلايا الدماغ معالجة الإشارات ذات الصلة بالمزاج، القادمة من العصبونات القريبة. ويمكن للدهون ذاتها مقاومة الاضطراب النفسي المزدوج (الذي يشمل الهوس والاكتئاب).
abuiyad